المحتالون في شمال غرب مكلنبورغ: الصدمة تعرض كبار السن للخطر!
تحذر الشرطة من مكالمات الصدمة الاحتيالية في شمال غرب مكلنبورغ والتي تستهدف على وجه التحديد كبار السن كضحايا.

المحتالون في شمال غرب مكلنبورغ: الصدمة تعرض كبار السن للخطر!
في شمال غرب مكلنبورغ، ظهرت مرة أخرى تحذيرات جدية بشأن عملية احتيال غادرة تستهدف كبار السن بشكل خاص. أبلغت الشرطة عن زيادة في المكالمات الاحتيالية التي يتظاهر فيها الجناة بأنهم أعضاء في مؤسسات طبية ويزعمون أنهم مصابون بأمراض خطيرة. تم الاتصال مؤخرًا بسيدة تبلغ من العمر 83 عامًا من شونبيرج من قبل أستاذ مزيف ادعى أن ابنها مريض للغاية ويحتاج بشكل عاجل إلى دواء بقيمة 120 ألف يورو. حدثت حالة أخرى في بولتنهاجن، حيث كان من المفترض أن يتم خداع سيدة تبلغ من العمر 85 عامًا للحصول على 70 ألف يورو لعلاج حفيدها الذي يُفترض أنه مريض. ولحسن الحظ، لم يشارك كلا الضحيتين في المخطط.
توصي الشرطة بأن تكون مشبوهة بشكل خاص في مثل هذه المواقف. ومن المهم عدم إعطاء أي معلومات شخصية أو مالية عبر الهاتف. إذا كنت في شك، يجب عليك ببساطة إغلاق الخط وإبلاغ الشرطة لحماية نفسك والآخرين.
عمليات الاحتيال الشائعة وتدابير الحماية الخاصة بها
هذا النوع من الاحتيال ليس جديدًا، ولكنه واحد من عدد من الحيل المشابهة التي تستهدف كبار السن على وجه التحديد. كما يصف pflegehilfe-senioren.de، فإن خدعة الحفيد ومكالمات الصدمة شائعة بشكل خاص. في هذه المكالمات، يتظاهر المحتالون بأنهم أقارب ويطالبون بالمال لأمور يفترض أنها عاجلة.
من أجل حماية العملاء من محاولات الاحتيال هذه، من الضروري تثقيفهم حول عمليات الاحتيال الشائعة. فيما يلي بعض التدابير التي أثبتت فعاليتها:
- Skeptisch sein bei unbekannten Anrufen.
- Die Identität des Anrufers mit gezielten Fragen überprüfen.
- Unter Druck nicht sofort entscheiden.
- Verdächtige Anrufe sollten der Polizei gemeldet werden.
- Vornamen im Telefonbuch abkürzen.
ومن خلال اتخاذ هذه الاحتياطات، يمكن لكبار السن زيادة أمنهم المالي بشكل كبير وحماية أنفسهم من التوتر العاطفي.
التعليم والمسؤولية الاجتماعية
إن رفع وعي كبار السن خطوة أساسية لتجنب تقويض ثقة المحتالين. وفقًا لتقارير [ndr.de](https://www.ndr.de/nachrichten/mecklenburg-vorpommern/westmecklenburg/polizei-warnt-in-nordwestmecklenburg-vor-neuer-schockruf-masche,mvregio Schwerin-2358.html)، فإن الحوادث الأخيرة هي إشارة خطيرة إلى أن خطر محاولات الاحتيال الرقمي لكبار السن يتزايد أيضًا، خاصة في أوقات تزايد الوسائط الرقمية. ومن الضروري اتخاذ تدابير مشتركة للتثقيف والوقاية والوقوف إلى جانب كبار السن.
ومن أجل التصرف بمسؤولية كمجتمع، يجب علينا جميعًا القيام بدورنا لضمان شعور كبار السن بالأمان وعدم وقوعهم ضحية لمثل هذا الاحتيال. دعونا نثق بجيراننا وأفراد عائلاتنا - فقط معًا يمكننا مكافحة الاحتيال.