هروب محموم بسرعة 230 كم/ساعة: سائق بورش يهرب من الشرطة في ميلي!
سائق يهرب من الشرطة في ميلي بسرعة تزيد عن 230 كم/ساعة. تم إحباط المطاردة، وسعى السائق. السلامة تأتي أولا.

هروب محموم بسرعة 230 كم/ساعة: سائق بورش يهرب من الشرطة في ميلي!
يا لها من أمسية خلابة في ميلي، منطقة أوسنابروك، يوم الاثنين! قرر سائق الدفاع عن حريته بطريقة خاصة جدًا، من خلال التسابق ضد الشرطة. بحسب المعلومات الواردة من NDR أرادت الشرطة إيقاف سائق سيارة بورش عندما ضغط فجأة على دواسة الوقود وانطلق بسرعة تزيد عن 230 كم/ساعة.
ولم تتم المطاردة على الطريق السريع فحسب، بل أظهر السائق أيضًا القليل من الاحترام لمستخدمي الطريق الآخرين. لقد قام بإكراه السائقين بشكل متكرر من خلال وميض المصابيح الأمامية والسباق على طول الأرصفة وجزر المرور. وهي مناورة جريئة للأسف لا تمر دون عواقب، بحسب خبراء من كتالوج الغرامات اشرح: مطاردات السيارات ليست خطيرة فحسب، بل تنطوي أيضًا على مخاطر عالية لوقوع حوادث.
تم إلغاء المطاردة
بسرعة 230 كم/ساعة على الطريق السريع A30 - لم يكن من الممكن إيقاف السائق حتى اضطرت الشرطة أخيرًا إلى وقف المطاردة لأسباب تتعلق بالسلامة. عند هذه النقطة يصبح من الواضح كيف يمكن للشرطة - كما في معلومات دقيقة الموصوفة - في ظروف خطيرة بشكل خاص، يمكن إيقاف المطاردة من أجل حماية المارة.
حتى أن الشرطة تفترض أن السائق الهارب ليس لديه رخصة قيادة. وهو الظرف الذي يزيد فقط من العواقب القانونية. يجب على أي شخص يهرب من الشرطة أن يتوقع عقوبات كبيرة، والتي يمكن أن تتراوح بين الغرامات والسجن. الإطار القانوني واضح: إذا قاوم شخص ما أمر ضابط الشرطة بالتوقف، فيمكن معاقبة ذلك كمخالفة إدارية.
مخاطر عالية وعواقب قانونية
مدى خطورة مثل هذا الموقف يصبح واضحًا عند الفحص الدقيق. في حالة وقوع حادث أثناء المطاردة، عادة ما يكون السائق الهارب أو التأمين على سيارته هو المسؤول. وإذا أصيب الناس، فقد يتعين على المتضررين أن يتوقعوا التعويض. تطور قاتل لأي شخص يحاول الهروب من الشرطة.
ورغم الأحداث المتسارعة، لا تزال الشرطة تبحث عن شهود على الحادث. يجب على أي شخص لديه معلومات أو رأى السائق أن يتصل بنا بالتأكيد. لا يتعلق الأمر فقط بحل هذه الحالة بالذات، بل يتعلق أيضًا بسلامة جميع مستخدمي الطريق. في النهاية، من المهم لنا جميعًا أن تظل الطرق آمنة وأن تكون مثل هذه المطاردات هي الاستثناء وليست القاعدة.