هيلدسهايم في خوف: إصابة رجل يبلغ من العمر 58 عامًا بوحشية أثناء محاولته السرقة!
تم الإبلاغ عن عمليتي سطو في هيلدسهايم: أصيب رجل بجروح خطيرة وتم سرقة بنك. الشرطة تبحث عن شهود.

هيلدسهايم في خوف: إصابة رجل يبلغ من العمر 58 عامًا بوحشية أثناء محاولته السرقة!
هجوم خطير يهز مدينة هيلدسهايم. يوم الجمعة الماضي، حوالي الساعة 6:15 مساءً، وقع رجل يبلغ من العمر 58 عامًا ضحية لمحاولة سرقة في منطقة مدخل مبنى سكني في شارع هوشكامب. وفقًا لصحيفة Oldenburger Online Zeitung، تعرض الرجل لهجوم من قبل اثنين من الجناة الملثمين الذين فاجأوه من الخلف ودفعوه إلى الدرج، حيث ضربوه بوحشية. وعلى الرغم من الهجمات العنيفة، لم يتمكن الجناة من سرقة الهاتف الخلوي ومحفظة الرجل ولاذوا بالفرار. وتم نقل الضحية إلى المستشفى بسبب إصابته الخطيرة.
وقد نشرت الشرطة بالفعل وصفًا للجناة: كان الرجلان نحيفين ويتراوح طولهما بين 1.70 و1.80 مترًا. ويعتقد أن اللصوص ربما تبعوا ضحيتهم من سوق Lidl القريب في شارع Steuerwalder Strasse إلى منزله. ويثير الحادث تساؤلات حول السلامة في شوارع هيلدسهايم ويتطلب بحثا مكثفا عن الجناة الفارين.
ومع ذلك، لم تكن هيلدسهايم مسرحًا للجريمة فحسب منذ هذا الهجوم. وفي نفس اليوم، تعرض بنك في وسط المدينة للسرقة. وكما ذكرت صحيفة Süddeutsche، دخل رجلان ملثمان ومسلحان إلى فرع شباركاس وسرقوا عدة آلاف من اليورو. وتعرض الموظفون للتهديد بالأسلحة النارية، لكن لحسن الحظ لم يصابوا بأذى. ووصف الجناة كالآتي: الأول يتراوح عمره بين 40 و50 عاماً وطوله حوالي 1.80 متر، والثاني بين 35 و40 عاماً وطوله حوالي 1.70 متر. تحدث أحد الجناة بلهجة أوروبية شرقية مشتبه بها وكان كلاهما يرتدي سترات داكنة. بدأت الشرطة تحقيقًا في عملية ابتزاز خطيرة وتبحث بنشاط عن معلومات من الشهود.
يتناسب الوضع الحالي في هيلدسهايم مع مناقشة أكبر حول الأمن ومعدل الجريمة في ولاية ساكسونيا السفلى ككل. ال شرطة ساكسونيا السفلى ينفذ بانتظام إحصاءات الجريمة (PKS) التي تظهر اتجاهات الجريمة. هذه البيانات ضرورية لمكافحة الجريمة وتدابير التخطيط لتحسين السلامة العامة. ومع ذلك، هناك أيضًا ما يسمى "الأرقام غير المبلغ عنها" التي تظهر أنه لا يتم الإبلاغ عن جميع الجرائم. وهذا يوضح أن شعور المواطنين بالأمان يعتمد بشكل كبير على معدلات الجريمة الواضحة.
إن الأحداث التي وقعت في هيلدسهايم هي بمثابة دعوة للاستيقاظ للسلطات والمجتمع. وبينما تواصل الشرطة البحث عن الجناة، يبقى أن نرى ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة المواطنين. ومن المؤكد أنه سيتم معرفة المزيد عن التحقيق في الأيام المقبلة، ومن المأمول أن تتم استعادة القانون والنظام بسرعة.