الاحتجاجات بعد الموت: تسعة مشتبه بهم بعد حرائق المركبات في أولدنبورغ
أولدنبورغ: الآلاف يحتجون بعد إطلاق النار المميت على لورينز أ. التحقيقات جارية، تسعة مشتبه بهم.

الاحتجاجات بعد الموت: تسعة مشتبه بهم بعد حرائق المركبات في أولدنبورغ
أصبحت مدينة أولدنبورغ محط الاهتمام بعد إطلاق الشرطة النار المأساوي على لورينز أ. البالغ من العمر 21 عامًا. وفي ليلة عيد الفصح، أطلق ضابط شرطة النار على لورينز أ. بعد محاولته الهروب من الاعتقال. وفي أعقاب الحادث، اندلعت احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص في الأيام التالية. لكن هذه المظاهرات السلمية شابتها أعمال عنف عندما أضرمت النيران في عدة مركبات في المدينة. NDR تفيد التقارير بأن التحقيقات جارية ضد تسعة مشتبه بهم وأن عدد المشتبه بهم قد يتغير.
بدأت الاحتجاجات في إبريل/نيسان ومايو/أيار، ونُظمت تخليداً لذكرى لورينز أ. ووقعت حوادث أحاطت بهذه المظاهرات، بما في ذلك الاعتداءات على حافلة وسيارات متوقفة. كما أقيمت حواجز وأضرمت فيها النيران. ورغم أعمال الشغب، لحسن الحظ لم تقع إصابات. ويحقق مكتب المدعي العام فيما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين المظاهرات والحرائق. زد دي إف أُبلغ أن ضابط الشرطة الذي أطلق النار لن يُتهم بالقتل العمد، بل بالقتل نتيجة الإهمال. كان يعتقد أنه كان في حالة طوارئ واضحة، على الرغم من أن ذلك كان يُنظر إليه بأثر رجعي على أنه كان من الممكن تجنبه.
ملابسات الحادثة
وفي 20 أبريل/نيسان، توفي لورينز أ. في المستشفى بعد إصابته بعدة طلقات نارية من مسافة قريبة. وأثار الحادث ضجة على مستوى البلاد وأثار تساؤلات حول عنف الشرطة والعنصرية. ووصف عالم الجريمة الذي حلل القضية استخدام السلاح الناري بأنه غير قانوني. وقال رئيس الشرطة أندرياس ساجيهورن إن القضية المرتقبة أمام المحكمة يمكن أن تساعد الأقارب على التصالح مع وفاة لورينز أ. ومع ذلك، يتم التأكيد على أن افتراض البراءة ينطبق حتى القرار النهائي للمحكمة.
ولا يزال الوضع متوترا حاليا. وتمت إحالة الملفات إلى الأطراف المعنية، بما في ذلك محامي ضابط الشرطة، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى تقريرين قبل استكمال الإجراءات بالكامل. ولم تصدم قضية لورينز أ. المجتمع المحلي فحسب، بل أثارت أيضا مناقشات وطنية حول التفاعل بين الشرطة والمواطنين.