سوق الفرص: 250 زائرًا يكتشفون فرص التكامل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام "سوق الفرص" في فيلهلمسهافن بإبلاغ 250 زائرًا عن عروض الاندماج للأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة.

Der „Markt der Möglichkeiten“ in Wilhelmshaven informierte 250 Besucher über Integrationsangebote für Menschen mit Migrationshintergrund.
قام "سوق الفرص" في فيلهلمسهافن بإبلاغ 250 زائرًا عن عروض الاندماج للأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة.

سوق الفرص: 250 زائرًا يكتشفون فرص التكامل!

حضر حوالي 250 زائرًا إلى "سوق الفرص" في فيلهلمسهافن، وهو حدث مخصص بالكامل لاحتياجات الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة. كان الهدف من هذا المعرض التجاري هو توفير معلومات حول العروض المحلية ومراكز الاستشارة وآفاق العمل. افتتح مستشار المدينة الأول أرمين شونفيلدر الحدث وأكد على مدى أهمية المشاركة وتكافؤ الفرص لتحقيق التكامل الناجح. تم تنظيم المعرض التجاري من قبل ميشيل ثادن وباسكال ماير من شركة Querrum GmbH، اللذين يقدمان مساهمة كبيرة في تعزيز التكامل.

يظهر الاهتمام الكبير بالمعرض التجاري أن الناس في فيلهلمسهافن حريصون على إعلام أنفسهم بشكل فعال وتوسيع وجهات نظرهم. وفي مختلف المنصات، لم يتمكن الزوار من جمع المواد الإعلامية فحسب، بل تمكنوا أيضًا من التحدث مباشرة مع ممثلي المؤسسات والأندية. وأكدت ميشيل ثادن أن مثل هذه العروض ذات العتبة المنخفضة ذات صلة كبيرة بالمجتمع الحضري ويجب أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من عرض التكامل في المستقبل. خلال المناقشات، أصبح من الواضح مدى أهمية تقديم مساعدة ملموسة للتكامل.

الاندماج والدعم في ألمانيا

إن تعزيز التكامل له تاريخ طويل في ألمانيا. يحتفل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) هذا العام بمرور 20 عامًا على تعزيز التكامل. ومع دخول قانون الهجرة حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 2005، تم اتباع مسار جديد لإصلاح سياسة الاندماج وتطوير عروض الدعم بشكل منهجي. يتضمن ذلك مجموعة متنوعة من دورات الاندماج التي لا تدرس اللغة الألمانية فحسب، بل توفر أيضًا معلومات حول دخول البلاد والعثور على السكن والحياة في ألمانيا. أفاد [BAMF] أن هذه العروض ذات أهمية خاصة للمهاجرين.

يدعم التمويل الأوروبي والوطني مشاريع التكامل. يعمل صندوق اللجوء والهجرة والتكامل (AMIF) والصندوق الاجتماعي الأوروبي الإضافي (ESF Plus) على تعزيز التدابير الرامية إلى دمج مواطني البلدان الثالثة وتعزيز العلاقات الاجتماعية. وهذه الأموال ضرورية للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

جهود مشتركة من أجل مستقبل أفضل

وكجزء من هذه المبادرات، من المهم أيضًا التركيز على مشاريع خاصة مثل برامج "المربح للجانبين - التعاون من أجل التكامل". وتستهدف هذه البرامج الشباب ذوي الخلفية المهاجرة وتهدف إلى تسهيل الوصول إلى التعليم والعمل. تظهر مثل هذه البرامج مدى شمولية فرص الدعم للأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة وأن هناك طرقًا عديدة لبدء حياة جديدة في هذا البلد.

ويعد "سوق الفرص" كنموذج ناجح خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح ويظهر أن الجمع بين الموارد والمعلومات يحدث فرقا. ويبقى أن نأمل أن تستمر فيلهلمسهافن في البقاء على المسار الصحيح من خلال مثل هذه المبادرات من أجل منح الجميع فرصة عادلة للمشاركة.

وستستمر الحاجة لمثل هذه المبادرات في المستقبل، لأن الاندماج عملية مستمرة تتطلب دعم المجتمع بأكمله. يمكن للمهتمين العثور على مزيد من المعلومات حول برامج الدعم الخاصة ودورات الاندماج على موقع BAMF الإلكتروني؛ يدعم [BAMF] الخدمات الاستشارية الأخرى.

بالنسبة لأولئك المهتمين بفرص التمويل، توفر الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية الكثير من المعلومات على موقعها الإلكتروني والتي يمكن أن تساعد في تحديد المشاريع المناسبة والمشاركة بنشاط. [bpb] تقدم معلومات شاملة حول تمويل مشاريع اللاجئين والاندماج، بحيث يكون من السهل البدء هنا أيضًا.