رجل مخمور يضايق المارة: الشرطة تعتقل رجلاً في نيوستريليتز
قام رجل مخمور بمضايقة المارة في نيوستريليتز، واعتقلته الشرطة ونقله إلى المستشفى.

رجل مخمور يضايق المارة: الشرطة تعتقل رجلاً في نيوستريليتز
وقع حادث كبير صباح يوم الثلاثاء في نيوستريليتز عندما قام رجل مخمور بمضايقة المارة. في حوالي الساعة 9:45 صباحًا، تم تقديم التقرير الأول إلى مقر الشرطة بأن المواطن البولندي البالغ من العمر 41 عامًا تمت ملاحظته في Strelitzer Strasse. أفاد شهود عيان أنه لم يكن يتبول فحسب، بل كان يشتبه أيضًا في ارتكابه جريمة سرقة في متجر أحذية قريب، مثل ستريليتسيوس و البريد الشمالي تقرير باستمرار.
أظهر القياس الأولي للكحول في التنفس قيمة 2.85 في الألف. وعلى الرغم من إجراءات الشرطة، أظهر الرجل عدم فهم وتم احتجازه في نهاية المطاف في مقر الشرطة حتى وقت متأخر من بعد الظهر. لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يتعين على السلطات التعامل معه.
حادثة ثانية في نفس المساء
في نفس المساء، حوالي الساعة 9:20 مساءً، تلقى مركز مراقبة الإنقاذ تقريرًا آخر عن الحادث. وشوهد الرجل نفسه مرة أخرى، وهو يضايق عدة أشخاص هذه المرة في منطقة المدينة. وفي وقت تعيينه، كان لديه مستوى مرتفع من الكحول في النفس يبلغ 3.13 في الألف. ثم تم نقله إلى المستشفى في سيارة إسعاف لعلاج تسممه بالكحول.
وتسلط هذه الحوادث الضوء على مشكلة تعاطي الكحول في ألمانيا. ووفقا لدراسة، يستهلك كل ألماني في المتوسط حوالي 12 لترا من الكحول النقي سنويا، ويكون التأثير على المجتمع هائلا. ينخرط أكثر من 15% من السكان في الاستهلاك الخطير، الأمر الذي لا يسبب مشاكل صحية فردية فحسب، بل يستلزم أيضًا تكاليف اقتصادية تبلغ حوالي 57 مليار يورو سنويًا. ستاتيستا يمثل.
والآثار المترتبة على الشباب مثيرة للقلق بشكل خاص: فالكثير من الشباب يستهلكون الكحول بكميات محفوفة بالمخاطر، وهو ما يشجعه، من بين أمور أخرى، الحصول على المشروبات الكحولية مثل ألكوبوبس. ووفقا للإحصاءات الحالية، يعاني الآلاف من الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاما من التسمم الحاد بالكحول كل عام، مما يؤكد الحاجة الملحة لإجراء مناقشة شاملة حول توافر الكحول واستهلاكه.
هذه الحادثة في نيوستريليتز ليست مجرد قصة معزولة، ولكنها جزء من قضية أكبر تؤثر على جميع الفئات العمرية. وبينما يربط المجتمع في كثير من الأحيان الكحول بالتجارب الإيجابية، فإن مثل هذه الحوادث تدعو إلى التفكير في الاستهلاك والمخاطر المرتبطة به.